دلوعة حبيبها غارقة في بحور الرومانسيه
عدد المساهمات : 655 نقاط : 1119 السمعة : 0 تاريخ التسجيل : 02/03/2010 العمر : 32 المزاج : مشتـــــااااااااااااااقة
| موضوع: رمضان تاقت الارواح لك الخميس أغسطس 05, 2010 12:19 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فِي كُل عام تَتجَدد الأشَواق مَعهُ، فَيَحتفِي بِهِ مِن يَحتَفي، وَيحَصد السَعَادةمِن جدّ فِي طَلبها، وَيغَفل عَنه مَن طَال أمَله وغَفل، فَلم يسَتيقظ إلاّ بَعد رَحِيله ..فَيتأوه نَدماً يوم الحصَادِ مَازلتْ أخَي / أخُتي فِي مَركَب النَجاة أمَا آن لِرُوحكَ أن تَفِيق أو تَسَتفيق كَم كَان معَانا فِي رَمَضان الماضي أنُاساً تَمنُوا أن يَدركوا هَذا الشَهر الكَريم وَيكُونوا مَعَنا الآن ولكنْ لَم يَدركوه فكَثيراً منهمْ أعَدوا عِدتهم وَجَددوا نَوايَاهم لاسَتقبال هَذا الشهَر وَلِكن لم يسَتقبَلوُهوَهل نَحن سُندركه أسَأل اللهُ بِمَنه وَفضَله إن يُبلغَنا إيّاهفَلعَله ُ يَكون لنَا آخَر رَمضَان لنَا فَهل جَعلناه كَذلك وَنتَدارك مَا قصَرنا فِيما سَبقأمَا تَاقتْ رُوحَك للجَنة الرحَمنأمَا أعَددت العُدة لهَارَمضَان فُرصَة للتَغير أمَا آن لكَ أنّ تَتغيرقَرأتْ قَبل أيَام شَوق السَلف إلى جَنة الرَحمَنكَيف عَاشُوا مَع الطَاعَات، وَتَلذُذوا بِالقُربات، فأَصبَحوا حُججاً عَلى مِن جَاء بعدَهُم. وإليَكَ بِعضٍ مِنُه :كَان أحَد التَابعين يَقول وَكله إشِتياقْ إلى الجَنة وحُورها: لأشترَين حُورَية مِن الحُور العَينبِثَلاثين خَتمة للقُرآن لاَ أنَام حَتى أختَم هِذهِ الثَلاثَين خَتمة، وَيخَتم تَسعًا وَعشِرين فيَغلبه النوُمفَينَام فَيرى حُورية مِن حُوريات أهَل الجنّة تَأتي فَتَركله بِرجَلها، وَتقول:أتخطُبُ مثْلِي وعنِّي تَنَامُ *** ونومُ المُحبِّينَ عنِّي حَرَاملأنا خُلِقْنَا لكلِّ امرئٍ *** كَثيرِ الصلاةِ كثيرِ القِيامفقَام بَعدها، وأكمَل ذَلكْ واجَتهد، وَقاَل: بَرحَمة الله لأجَتهَدن إلى أنّ أنَال هَذهِ؛ إلَى أن أنَال هِذه الحُورية.- كَان العَبد الصَالح علّي بِن الفُضِيل بِن عَياض ـ رحمه الله ـ يُصلي مِن الليّل حَتىمَا يَقدَر أنّ يَأوي إلِى فَراشُه إلا حَبّواً !! ثُم يلتفَت إلِى أبيهِ وَيقَول : يَا أبت سَبقنِي المُتعبَدون !!- قَام العَبد الصَالح : سَعيد بِن جبير ـ رحَمه الله ـ ذَاتْ لَيلة يُصَلي من الليّل فَقَرأ (وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ) ،فَأخَذ يُردَدَها حَتى أصبّح ./\هَذا حَالهم مِع القيام في غَير رَمضَان ، فَكَيف تَظن حَالهم في ليَالي رَمضَان ، لقَد كَانوا يَقُومون الليَالي في رَمضَان حَتى يَعتمدون عَلى العَصي مِن طُول القَيَامفَكيف حَالنَا مِع صَلاة القَيام والتَراويح نمَِن عَلى اللهِ بِركعَات لا اطمَئنَان فِيهَا ولاَ خُشوع ، ولا تَبَتل ولا خُضوع ..!!وَربّ صَائم لَيس لَهُ مِن صَيامِهِ إلاّ الجُوع والعَطش ، وربّ قَائمِ لَيس لهُ مِن قيَامِه إلاّ السَهر أسَأل اللهُ وَ أن يُبلغَنا رَمضَان ويَوفقَنا فِيه إلَى طَاعَتهِ وَاغتَنامِهِ
| |
|